تضاربت الأخبار حول هوية سائق شاحنة الغاز التي انفجرت وسببت فاجعة الرياض، جنسيته غير مهمة.. المهم هو أن لا نمل ولا نكل من طرح الأسئلة بخصوصه، هو واحد من ملايين الآسيويين غير المدربين الذين يعملون في بلادنا مخالفين في أغلب الأحوال نظام الإقامة حيث تشغلهم شركات تحصد مئات الملايين دون أن تتكبد كلفة الالتزام بشروط السلامة أو كلفة التدريب والتأهيل.
قبل أيام كشفت الهيئة السعودية للمهندسين عن 850 شهادة هندسية مزورة وأن أكثر من 15 ألف وافد داخل المملكة يعملون في مهن هندسية وهم غير كذلك، هذا الخبر دفع الكاتب الخبير عابد خزندار لأن يكتب في عموده أمس في الرياض مقالا بعنوان: (هل نحن غافلون أم ماذا؟)، أنا أجيبك يا أستاذنا: نحن لسنا غافلين.. نحن (ماذا)!.. ثم ماذا؟!.
**
ليس لدينا شك أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ لن تبخل في تعويض المتضررين في انفجار الرياض وعرس عين دار وسيول رابغ ومواساة أهالي الضحايا الذين هم أهلنا جميعا، ولكن ما يقلقنا هو العوائق البيروقراطية التي يمكن أن تعطل وصول هذه التعويضات إلى المتضررين.. هم في حال لا يعلمها إلا الله.. وأقل ما يمكن أن يقدمه الوطن لأبنائه هو احتضانهم يوم الابتلاء.
**
يوجد في هذا البلد الذي يعج بالمواهب مليون داعية ومليون ناشط حقوقي ومليون مصلحة اجتماعية ومليون مفسر أحلام ومليون طبيب نفسي.. نريد مئة رجل ومئة امرأة منهم يتطوعون للوقوف إلى جانب أسر الضحايا في الرياض وعين دار ورابغ ويقدمون لهم الدعم النفسي والاجتماعي الذي قد يخفف من فواجعهم المروعة.. خصوصا الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم.. التعويض المالي ليس كل شيء.. المبادرة الاجتماعية والعمل التطوعي كان وساما على صدور شباب جدة خلال كارثة السيول.. وأعتقد أننا اليوم نحتاج إلى مبادرة شبيهة على صعيد التأهيل النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا.
**
الإعلان عن نقل الغاز في الرياض عبر تمديدات أرضية خبر ممتاز، والإعلان عن البدء في إصلاح الجسر المتضرر خبر ممتاز أيضا، فقط نريد أن تعلقوا ساعة في مكان واضح نعرف من خلالها أنكم ماضون إلى العمل حقا وليس إلى الدراسات واللجان الاستشارية!.
klfhrbe@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة
قبل أيام كشفت الهيئة السعودية للمهندسين عن 850 شهادة هندسية مزورة وأن أكثر من 15 ألف وافد داخل المملكة يعملون في مهن هندسية وهم غير كذلك، هذا الخبر دفع الكاتب الخبير عابد خزندار لأن يكتب في عموده أمس في الرياض مقالا بعنوان: (هل نحن غافلون أم ماذا؟)، أنا أجيبك يا أستاذنا: نحن لسنا غافلين.. نحن (ماذا)!.. ثم ماذا؟!.
**
ليس لدينا شك أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ لن تبخل في تعويض المتضررين في انفجار الرياض وعرس عين دار وسيول رابغ ومواساة أهالي الضحايا الذين هم أهلنا جميعا، ولكن ما يقلقنا هو العوائق البيروقراطية التي يمكن أن تعطل وصول هذه التعويضات إلى المتضررين.. هم في حال لا يعلمها إلا الله.. وأقل ما يمكن أن يقدمه الوطن لأبنائه هو احتضانهم يوم الابتلاء.
**
يوجد في هذا البلد الذي يعج بالمواهب مليون داعية ومليون ناشط حقوقي ومليون مصلحة اجتماعية ومليون مفسر أحلام ومليون طبيب نفسي.. نريد مئة رجل ومئة امرأة منهم يتطوعون للوقوف إلى جانب أسر الضحايا في الرياض وعين دار ورابغ ويقدمون لهم الدعم النفسي والاجتماعي الذي قد يخفف من فواجعهم المروعة.. خصوصا الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم.. التعويض المالي ليس كل شيء.. المبادرة الاجتماعية والعمل التطوعي كان وساما على صدور شباب جدة خلال كارثة السيول.. وأعتقد أننا اليوم نحتاج إلى مبادرة شبيهة على صعيد التأهيل النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا.
**
الإعلان عن نقل الغاز في الرياض عبر تمديدات أرضية خبر ممتاز، والإعلان عن البدء في إصلاح الجسر المتضرر خبر ممتاز أيضا، فقط نريد أن تعلقوا ساعة في مكان واضح نعرف من خلالها أنكم ماضون إلى العمل حقا وليس إلى الدراسات واللجان الاستشارية!.
klfhrbe@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة